ظلت ظاهرة “السديم الأزرق” في الفضاء بمثابة لغز محير أمام علماء الفلك، لمدة تزيد عن العقد من الزمن، لكنهم استطاعوا، مؤخرا، أن يجدُوا تفسيرا “حاسما” لكيفية نشوئها.ويرجح علماء الفلك أن يكون هذا السديم الأزرق أحدث حالة معروفة لاندماج حصل بين نجمين اثنين في الفضاء، بحسب صحيفة “ديلي ميل”.وجرى اكتشاف هذا الجسم الغامض، سنة 2004، وحاول العلماء، وقتئذ، أن يكتشفوا ما الذي أدى إلى بروز دائرة من الضوء الأزرق حول نجم تمت تسميته علميا بـ” TYC 2597-735-1″.ومن المرجح، في الوقت الحالي، أن تكون هذه الظاهرة قد نجمت بالأساس عن قيام نجم شبيه بالشمس بابتلاع نجم أصغر على مقربة منه.وعندما اندمج هذان النجمان، اندفعت غيمة ضخمة من الشظايا ذات الحرارة العالية صوب الفضاء، ثم انشطرا بعد ذلك بفعل تأثير الغاز.وبما أن نجما واحدا فقط هو الذي يقع في الجهة المقابلة للأرض، فإن الاثنين يبدوان مثل حلقة زرقاء مركزية.