
وقال بايدن، حينها، “أنا قلق بالفعل على روح هذا البلد”، في إشارة إلى ما وُصف بأجواء الانقسام المشحونة في الولايات المتحدة بعد وصول ترامب إلى السلطة في يناير 2017.وبعد 22 شهرا من تلك المكالمة “المرتابة”، احتفل بايدن، يوم السبت، بنصره في الإنتخابات الأمريكية وقد أصبح ثالث مرشح في التاريخ الأميركي يزيحُ رئيسا قضى ولاية واحدة فقط في البيت الأبيض.لكن حملة بايدن تبدُو مثيرة للانتباه، فهي ليست الأكثر إلهاما، بحسب “نيويورك تايمز”، كما أنها ليست الأكثر زخما وحماسا على غرار تجربة الرئيس الديمقراطي السابق، باراك أوباما.ويضيفُ المصدر أن حملة بادين لم تكن حملة شباب كما حصل في حالة أوباما، ولا هي شبيهة بحملة ترامب التي ركزت بشكل محوري على شخصية الرجل الذي وعد بالتركيز على أميركا أولا، من خلال شعار “لنجعلها عظمى مرة أخرى”.ولم ترد أي تقارير عن أنصار يرسمون جو بايدن في وشوم، ولا عن أشخاص يقيمون استعراضات من أجل دعم جو بايدن، وتبعا لذلك، فإن جو بايدن خاض حملته بشكل جدي، ولم يخض السباق بكثير من الصخب والوعود.