أخبار عاجلة
أنت هنا: الرئيسية / آخر خبر / الشركات الناشئة في وجه عاصفة “سيليكون فالي”.. ما التداعيات؟

الشركات الناشئة في وجه عاصفة “سيليكون فالي”.. ما التداعيات؟

أشاع انهيار بنك “سيليكون فالي” الأميركي، قلقًا واسعًا بين شركات التقنية الناشئة على مدار الأيام الماضية، وسط محاولات من الحكومة الأميركية لاحتواء الأزمة ووقف امتدادها في القطاع المصرفي بالبلاد.

و سرعان ما اتجهت الأنظار إلى العديد من الشركات التكنولوجية الناشئة التي كان يدعمها”سليكون فالي”، مع تنامي المخاوف بشأن ما إذا كانت ستكون قادرة على استرداد أموالها ودفع رواتب موظفيها.

و وفق تقارير غربية فإن هذا الانهيار دفع إلى تدافع تلك الشركات لمعرفة موقفهم المالي ومدى تأثيره على قدرتهم على العمل، في وقت كانت فيه العديد من الشركات بالفعل على أهبة الاستعداد من تسريح العمال على نطاق واسع.

تداعيات الأزمة

  • بعد انهيار “سيليكون فالي”، الجمعة، زادت حالة عدم اليقين في مجتمع الشركات الناشئة، مع قلق المؤسسين بشأن إخراج أموالهم لدفع الرواتب وتغطية نفقات التشغيل.
  • خلال الأيام التي سبقت إعلان الإفلاس، كان عدد من الشركات الناشئة يدرس بالفعل سحب أموالها من البنك، وفقًا لتقارير وسائل الإعلام والوظائف العامة من أصحاب رؤوس الأموال الاستثمارية.
  • “سيليكون فالي” هو أكبر مقرض للشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا في العالم، إذ تخصص في إقراض الأعمال التجارية في مراحلها المبكرة، وجمع ما يقرب من نصف شركات التكنولوجيا والرعاية الصحية المدعومة من الشركات الأميركية التي تم إدراجها في أسواق الأسهم العام الماضي.
  • دعا أصحاب رؤوس الأموال البارزون، إلى الهدوء في محاولة واضحة لتجنب تأجيج الذعر في قطاع الشركات الناشئة.
  • في الوقت نفسه، دفعت مخاوف عدم اليقين في الاقتصاد الكلي والركود بعض المعلنين والمستهلكين إلى تشديد الإنفاق.

Comments

comments

عن elwahadz

اترك رد

إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: