يشرف الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمان اليوم على التنصيب الرسمي للمجلس الوطني للبحث العلمي والتكنولوجيات، بالمركز الدولي للمؤتمرات في العاصمة.

و حسب بيان لمصالح الوزارة الأولى فإن المجلس هيئة دستورية استشارية، موضوعة تحت سلطة رئيس الجمهورية، مكلف بترقية البحث الوطني في مجالات الابتكار التكنولوجي والعلمي، اقتراح التدابير التي من شأنها تنمية القدرات الوطنية للبحث والتطوير التكنولوجي وكذا تقييم فعالية الآليات الوطنية لتثمين نتائج البحث خدمة للاقتصاد الوطني.
و تجدر الإشارة أن الهيئة تضم 45 عضوا من مختلف التوجهات المهنية والعلمية من داخل الوطن وخارجه.
و يبقى السؤال.. هل سيكونن فعلاً هذا المجلس مكرساً لتشجيع وتحفيز البحث العلمي الذكي و الجاد..؟