
أجلت الغرفة الجزائية العاشرة لدى مجلس قضاء الجزائرأمس الثلاثاء إلى تاريخ 21 مارس، محاكمة شقيق الرئيس الراحل و مستشاره الشخصي، السعيد بوتفليقة ورجال الأعمال محيي الدين طحكوت وعلي حداد والإخوة كونيناف وأحمد معزوز ومحمد بعيري والنائب البرلماني الطاهر ميسوم المعروف بـ”السبيسفيك” إلى جانب أزيد من 65 متهما وهذا بطلب من هيئة الدفاع.
و يتابع المتهمون في ملف الحال بتهم إخفاء العائدات الناتجة عن “جرائم الفساد” و”تبييض الأموال” و”التصرف في الأموال والأملاك المحجوزة التي كانت تحت الإدارة القضائية”، ومخالفة قوانين الصرف، بعد عودة الإنابات القضائية أو عمليات التفتيشات بعد صدور أحكام الإدانة.
وقد وقع قاضي الفرع الثالث للقطب يوم 8 فيفري عقوبة 12 سنة حبسا نافذا في حق كل من بوتفليقة وحداد، و15 سنة لطحكوت، مقابل 12 سنة لمعزوز، و10 سنوات نافذة في حق الإخوة كونيناف “طارق نوا ورضا وعبد القادر كريم” و8 في حق بعيري، كما سلطت المحكمة عقوبة سنتين حبسا نافذا ضد البرلماني السابق الطاهر ميسوم، فيما تراوحت بقية العقوبات التي نطق بها القاضي في حق بقية المتهمين بين 6 أشهر حبسا نافذا و10 سنوات واستفادة البعض منهم من البراءة من جميع التهم الموجه إليهم مع رمصادرة جميع الأملاك العقارية والأرصدة البنكية والأموال غير المشروعة ولو انتقلت إلى أصول الفروع من أقاربهم وأزواجهم وأولادهم.