
أجواء ضبابية تخيم على الشارع الأميركي بعد إعلان الرئيس السابق دونالد ترامب المفاجئ أنه قد يتعرض للاعتقال قبل نهاية الأسبوع الجاري وسط سخونة الأجواء وتصاعد التوترات المصاحبة لاستعداد البلاد لانتخابات الرئاسة 2024.
و أعلن ترامب السبت أنه قد يتعرض للاعتقال في مدينة نيويورك قبل نهاية الأسبوع على خلفية مزاعم الممثلة ستيفاني كليفورد، بأنها تقاضت 130 ألف دولار من مايكل كوهين محامي ترامب قبل أسابيع من انتخابات العام 2016 لتصمت عن علاقة عاطفية بينهما.
و دعا أنصاره للاحتجاج لكن متحدثاً باسمه قال لاحقاً إن الرئيس السابق لم يتلق إخطاراً بأي اعتقال وشيك.
لماذا تحدث ترامب عن الاعتقال؟
قال الخبير المتخصص في الشأن الأميركي، كمال الزغول لموقع “سكاي نيوز عربية”:
- ترامب أراد جس نبض الشارع الذي يدعمه، قبل الانتخابات التي أعلن سابقاً أنه سيخوض غمارها.
- قد تسربت إليه معلومات حول الاعتقال، وهو المرجح، من قنوات رسمية أو تقارير صحفية.
- ربما أن محاميه جوزيف تاكوبينا علم بالتخطيط لتوجيه تهمة جنائية لترامب من هيئة محلفين كبرى في مانهاتن، مع الاستعداد لإحضار الشهود.
كيف سيتم التحقيق مع رئيس سابق؟
حول آلية التحقيق التي يمكن أن يتعرض لها ترامب يوضح الزغول أنه في مثل هذه الحالات:
- توجه التهمة بشكل سري للرئيس ويتم استدعاؤه ثم يجري محاموه الإجراءات القانونية لإخلاء سبيله بعد التوقيع على تعهد بالامتثال للتحقيق، وعدم رفض الجلسات القادمة.
- لا زلنا غير متيقنين من إمكانية الاعتقال، وهذا يعود لقرار هيئة المحلفين الكبرى.
- ترامب بناء على ذلك أراد أن يجهر باعتقاله لكسب مؤيدين في الكونغرس وفي الشارع الأميركي.