غادر عدد كبير من الوزراء منصبهم إثر التعديل الحكومي الذي أجراه الرئيس تبون.

و من أبرز المغادرين وزير التجارة كمال رزيق الذي استدعي لمهام أخرى، ليخلفه في المنصب الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي الطيب زيتوني.
و في كلمته خلال حفل التنصيب هذا الصباح بمقر الوزارة ، حذر وزير التجارة و ترقية الصادرات الجديد الطيب زيتوني من أي تلاعب بقوت الجزائريين و باستقرار البلاد، مؤكداً أن “قوت الجزائريين خط أحمر”.
و شكر زيتوني رئيس الجمهورية على لاثقة لاتي وضعها في شخصه، مضيفاً ” أشكر أيضا كمال رزيق المناضل و الأستاذ والوزير على ما قدمه للقطاع”،
وتابع زيتوني: “المسيرة ستتواصل بما تم رسمه وتحقيق الأهداف التي وضعها الرئيس تبون”.
كما وجه وزير التجارة الجديد رسالة طمأنة لكل المتعاملين الاقتصاديين وكذلك الشركاء الاجتماعيين الناشطين في القطاع.
و عرفت فترة استوزار رزيق جدلاً واسعاً رافـق خرجاته الميدانية وتصريحاته الإعلامية على مدار 3 سنوات قضاها في المنصب الذي التحق به في 2 جانفي 2020.
مع الإشارة أن وزارة التجارة معروفة كغيرها بوزارات أخرى ياستقواء اللوبيات وجماعات المصالح ، و لعل ما حدث للمرحوم بلعايب الذي استخلفه تبون إثر وفاته خير شاهد..
فهل سيتمكن زيتوني ما عجز عنه سابقوه..؟