“الشعب الجزائري الملتحم مع جيشه وقواته الأمنية، عازم على قطع كلّ يد تمتدّ إلى شبر واحد من أرضه الطاهرة”. جاء هذا في كلمة لرئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أول السعيد شنقريحة، ردّا على “المتربّصين بسيادة الجزائر ووحدتها الترابية”.

الفريق أول قال في كلمة أمام إطارات ومستخدمي الناحية العسكرية السادسة:”ليعلم المتربّصون بسيادة الجزائر ووحدتها الترابية، أن الشعب الجزائري الملتحم مع جيشه و قواته الأمنية، سيتمكن من إحباط كل مخططاتهم”.
و أضاف:”وهو عازم أكثر من أي وقت مضى، على قطع كلّ يد تمتدّ إلى شبر واحد من أرضها الطاهرة. أو تنوي المساس بحرمة سيادته الوطنية”.
و اعتبر الفريق أول في كلمته أن “الحركية الإيجابية التي تعرفها الجزائر، لم تعجب أعداء الشعوب و عملائهم. وجعلتهم يستعملون أبواقهم الدعائية للتهجّم على مؤسسات البلاد و التشكيك في مقوماتها التاريخية و الجغرافية”.
متابعا يقول:”بل تعدّت هذه المهاترات حدّا لا يمكن السكوت عنه، عندما يتعلق الأمر بسيادتنا الوطنية ووحدتنا الترابية، التي ضحّى من أجلها الملايين من الشهداء الأبرار”.