هل سبق وأن حدث هذا في كل ما مر من تاريخ على البشرية ؟ ما هو الفرق بين الأعياد السابقة وعيد أضحى هذا العام..؟هل سيمر هذا الحدث هكذا بلا دراسة و لا استخلاص حقيقي للدروس و العبر..؟فيروس سيقلب حسابات العالم و يخلط أوراق دول و قوى الهيمنة و الظلم المعولم..
الدرس الأهم.. هل سيتوقف البشر من التلاعب و العبث بالدين ، و بالمذاهب إلي عالم آخر مختلف تماماً..الدين ليس مجرد فلكلور ولا تقاليد ولا لباس خاص ، ولا مناسبات عابرة ، .ولا برامج تلفزيونية تنفذ بها ” الأجندات” القذرة ، بل هو عالم آخر مختلف..المفارقة أن شبكة قنوات لا تتوقف من مسلسل تشويه إسم الجلالة من سنة إلى أخرى ولا أحد قال كفى هذا منكر.. ونبحث عن لقاح للفيروس العابر للقارات..(..) ألم يحن الوقت للتوقف من الكذب على الله.. بل وعلى أنفسنا ؟هي نفس القنوات التي تبث صور الحجيج وهم يلبون ” لبيك اللهم لبيك ” هي نفسها تقوم بالترويج لمسلسل تشويه إسم الجلالة وربطه بأعمال الإجرام والعنف وتمول بأموال الحجيج والعمرة.. صدق أو لا تصدق (..)و نسأل لماذا ننتظر لقاح الفيروس الذي حير البشرية من دول الغرب..؟قبل الكمامة.. ركعتين في جوف الليل خشوع للخالق..ماذا تعني هذه اللحظة..؟ هل أدركنا دلالاتها و أسرارها..؟ و هل أدركنا معنى الدعاء في الثلث الأخير من الليل.. ؟في هذه اللحظة إن لم ندرك حجم النعم التي وهبها الخالق لي ولك ، وتشخص بدقة تلك النعم ، وتسأل نفسك هل أنت بصدد وضع كل ذلك الحجم من النعم في ما يرضي المنعم الصانع ، إن لم تتوصل إلى إدراك ذلك فلا تنتظر تحقيق أي اقتصاد ناجح ، أي أنك تسير في الطريق المعكوس الذي لا يفرق بين أسرار الإيمان بالغيب والوقوع في فخ منظومات الغرب ، أي عكس الفطرة الإنسانية السليمة..لو أدركنا معاني ودلالات هذه اللحظة ، سوف لن يبقى فقير بيننا ولا تائه.. و العكس صحيح..ومن إيجابيات آية هذا الفيروس أن نستفيق لنحدث ثورة في المفاهيم وثورة في تصحيح ما هو خاطئ من إنتاج النزعة المادية النيوليبيرالية الماكرة..و لهذا الموضوع عودة بمعطيات وتصورات أدق..يتبع ح.د.نجار