إستمع عميد قضاة التحقيق لدى محكمة الدار البيضاء بالجزائر العاصمة اليوم الأحد، لأقوال ستة أشخاص مشتبه فيهم في فضيحة وفاة شابين على متن طائرة تابعة للخطوط الجوية الجزائرية بالمطار الدولي و اللذين عثر عليهما متوفين منذ أيام ، على متن طائرة كانت رابضة على أرضية مطار هواري بومدين الدولي.

و سلمت مصالح الشرطة القضائية لأمن مقاطعة الدار البيضاء صباح اليوم المشتبه فيهم، للجهات القضائية وتم سماع أقوالهم عبر محاضر رسمية من طرف وكيل الجمهورية، ثم إحالة الأمر إلى عميد قضاة التحقيق من أجل التقصي في ملابسات وظروف الوفاة، حيث وجهت لهم عدة تهم.
وتعلق الأمر بالمدعو “خ.م” البالغ من العمر 34 سنة “ب.ع” 23 سنة “م.ب” 24 سنة “ب.م” 46 سنة، إضافة إلى شخصين آخرين كانا وراء نشر مقطع الفيديو بمواقع التواصل الاجتماعي، الذي ظهر فيه الضحيتان قبل وفاتهما بلحظات، وقد تم جرهما إلى التحقيق الابتدائي، إلى جانب 32 شخصا تم سماعهم من قبل عناصر الضبطية القضائية ووكيل الجمهورية لدى ذات المحكمة، اغلبهم موظفين بشركة الخطوط الجوية ومختلف المصالح الحيوية على مستوى المطار.
وكان بيان لرئاسة الجمهورية أكد أنه على : “إثر الحادث الأليم الذي أودى بحياة شابين بمطار هواري بومدين، وبعد التحقيق الأولي، تم التوقيف والحجز تحت النظر لأربعة أشخاص مشتبه فيهم ، يتعلق الأمر بكل من : (خ-م) 34 سنة (ب-ع) 23 سنة (م-ب) 24 سنة، (ب-م) 46 سنة لضلوعهم ومشاركتهم في وقائع، أدت إلى وفاة الضحيتين”. وأضاف: “كما تمّ التوقيف، الإداري، لتسعة (09) مسؤولين من المديرية العامة للأمن الوطني وفي مطار هواري بومدين ويتعلق الأمر بـ: مدير شرطة الحدود، نائبة مدير الحدود الجوية، نائب مدير أمن المطار رئيس فرقة أمنية، محافظ الشرطة، المكلف بالمراقبة الجويّة”. وأتم : “كما تم، أيضا، توقيف مسؤول قاعة المراقبة بالفيديو، التابع لفصيلة شرطة الحدود، بمطار هواري بومدين، مع رئيس مصلحة، بهذه الفصيلة، والمحافظ الرئيسي للشرطة، المكلف بتقنية الأمن، داخل المطار والمراقبة الجوارية، ومفتش الشرطة المكلف بالمداومة على مستوى المطار، وإحالتهم على لجنة التأديب، في انتظار استكمال التحقيق الابتدائي، المقرّر قانونا، في إطار قواعد قانون الإجراءات الجزائية، و تقديمهم جميعاً أمام السيد وكيل الجمهورية المختص إقليمياً.”