
هي فعلاً أروع لحظة للإنسان ، ينهض و يصلي ركعتين شكراً لله عز وجل في جوف الليل.. يترك كل شواغل و متاعب وتجاذبات الدنيا جانباً ، و يشكر الله على دوام النعم التي لا تعد ولا تحصى حتى لا تزول.. بفعل كثرة المظالم و تعدد معاصي البشر.. نتيجة الجهل و تسطيح النظرة إلى الأمور الحياتية للإنسان..
و كأننا نسينا أن فيروساً لا يرى بالعين المجردة ، مر من هنا ذات يوم و بث الرعب في النفوس.. بعد أن استقوى الظلم والجهل وتغول نفوذ الفساد ، غلق الجامعات و الثانويات و المطارات و المساجد و فرض الكمامة و التباعد بين البشر في كل بقاع العالم… حدث هذا في رمضان الماضي فقط… هل نسينا ؟ يتبع