الواحــة.. أول صحيفة إعلاميّة جامعة تصدر بجنوب الجزائر صحيفة الواحة الجزائريّـة
قال الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمن إن الطموح كبير لكسب رهانات العصرنة لبناء الجزائر الجديدة.
و أكد بن عبد الرحمن، في كلمته خلال إشرافه على حفل تخرج الدفعة 51 لطلبة المدرسة العليا للإدارة اليوم السبت، أن تخرج هذه الدفعة يتزامن مع ستينية الاستقلال، مضيفا أن المدرسة كانت زاداً لمختلف الإدارات بمختلف الإطارات الذين يلتزمون بروح الدولة والمسؤولية وخدمة المواطن.
و أشار الوزير الأول، أن المدرسة كوّنت الآلاف من الطلبة الأفارقة أيضا يتبوّءون مناصب عليا قي بلدانهم، كاشفا أن العهد الجديد ستنعم فيه الجزائر باقتصاد متنوع المداخيل كما سيعرف حماية للقدرة الشرائية.
و قال المتحدث إلى أن هذه الغايات ستتحقق بمرافقة الإدارة العمومية التي تعمل على المزاوجة بين نهج الالتزام ونهج الأداء وتحرير المبادرات، موضحا بالقول: “مهمة الإدارة هي إعداد القيادات التي تتحكم في التسيير العمومي والحوكمة العمومية الرشيدة ومن حظ هذه الدفعة أنها جاءت مع دخول النظام الميزانياتي الجديد بمختلف نصوصه”.
و خاطب الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمن، المتخرجين قائلاً: “عليكم أن تكونوا مُلمّين بهذا النظام لبناء إدارة قوية والتسيير الميداني بمقاربة تشاركية مع الهيئات الجديدة، هذه اللحظة هي فارقة في حياتكم لأنها تؤسس لالتحاقكم بمسار إطارات الأمة”.
و أضاف: ” أنصحكم بالالتزام بقيم النزاهة و الشفافية و بذل قصارى جهدكم لخدمة الوطن والمساهمة في مشروع الجزائر الجديدة وعليكم التسلح بمهارات العصر ليكونوا صدا منيعا أمام كل التحديات التي تواجهكم”.
و تطرّق أيمن بن عبد الرحمن، إلى دور هذه المدرسة قائلا إنه لن يتوقف عند التكوين فقط بل يتعدى للطابع الإداري ودعم الكفاءات المهنية، مؤكدا على ضرورة المنظور الاستباقي لتكوين إطار الغد وتقييم السياسات العامة.
و أوضح نفس المتحدث، أنه بتخرج الدفعة الـ51 المُسماة بـ”ستينية استرجاع السيادة الوطنية”، “نعكف على رسم معالم عهد جديد نصبو من خلاله إلى بناء دولة حديثة بأدائها يكون فيها المواطن طرفًا فاعلاً وغاية منشودة للنشاط والمرفق العمومين”.
و ختم بن عبد الرحمن بالقول: “المدرسة قامت بأشياء لم نكن نتصورها و النتيجة هاهنا و علينا أن نطمح أكثر ، الجزائر هي عاشر بلد في المساحة و نطمح أن نكون البلد العاشر في المستوى”.
و ما لم يتعرض له الوزير الأول المسؤولين الذين تروطوا في الفساد من بينهم رؤساء الحكومات الثلاث الذين زج بهم سجن الحراش وأضرارهم على البلد.
